تشير المعلومات إلى أن بطاقة الهوية الوطنية هي بطاقة الكترونية ذكية تعرف بك، صممت لتستوعب العديد من الخدمات التي يمكن أن تضمّن في بطاقة واحدة وهي البديل الحديث لبطاقة الأحوال المدنية وتتضمن العديد من السمات الأمنية التي تجعل منها إحدى أكثر بطاقات الهوية أمناً في العالم
مميزاتها
1_ يستحيل معها التزوير واستخدامها من غير أصحابها الأصليين خاصة بعد تخزين البصمة الخاصة بحاملها داخل الشريحة الذكية في البطاقة مستقبلاً.
2_ كما تتميز البطاقة الجديدة بتصاميمها الأنيقة والتوزيع المنطقي والواضح للمعلومات الشخصية للمواطن اضافة لتناسق الألوان الذي استوحي من درجات اللون الأخضر الذي يمثل لون الشعارات الوطنية للمملكة..
3_ كما ضمنت البطاقة الجديدة ثلاثة عناصر مهمة تضمن الدقة في قراءة رقم السجل المدني واستخلاص المعلومات الخاصة بحاملها وهي: - شريحة الكترونية تتضمن جميع معلومات حامل البطاقة وتطبيقات أخرى . ترميز أحادي الأبعاد يتضمن رقم السجل المدني مما يسهّل قراءته ويحد من أخطاء الادخال . شريط ضوئي يحوي معلومات المواطن وصورته اضافة لسمات أمنية أخرى.
4_ الشريحة الذكية ضمنت البطاقة شريحة الكترونية ذكية تستطيع استيعاب العديد من التطبيقات الحديثة التي يمكن أن تغني المواطن مستقبلاً عن حمل الكثير من البطاقات الأخرى لذا اطلق على بطاقة الهوية الوطنية: البطاقة متعددة الأغراض (MUITI-PURPOSE-CARD) وصلاحيات الاطلاع والتعامل مع هذه التطبيقات مقصورة على الجهات ذات العلاقة، بل البعض منها لا يمكن الدخول للبطاقة إلا بالرقم السري الخاص بصاحبها
و من مميزات التطبيقات التي يمكن أن توفرها الشريحة مستقبلاً ما يلي
البطاقة ستكون سجل الأسرة الخاص بك، (دفتر العائلة)، وستكون رخصة السياقة وكذلك وسيلة التعرف عليك عن طريق البصمة وستكون جواز سفرك لتسريع المرور عبر المنافذ دون الوقوف الطويل عند الجوازات في المطارات. وكذلك بطاقة سجل الأسرة أما سجل الأسرة الجديد (دفتر العائلة) فهو بطاقة بلاستيكية تحل محل الدفتر الورقي ويتميز بوضوح معلوماته وصغر حجمه ليسمح بدخوله في حافظة النقود ويستوعب (13) اسماً ويأتي مغلفاً بغلاف ذي سمات أمنية خاصة
ويمكن السفر بها حاليا إلى جميع دول الخليج بدون أي جوازات