بسم الله الرحمن الرحيم
عِندَما يَكُونُ الأخْلاصُ شِعَاراتٍ نَرفَعُ بهَا أصْوَاتَنا مُطَالِبينَ بأن يَكُونَ الغَيْر هُوَ مَنْ يَتَحلّى بهَا تِجَاهَنا نَحْن .
وعِنْدَما يَكُون الأخْلاصُ هُوَ ما يُشْبه اللآحَقِيقَهْ فِي زَمَنْ كَثُر فِيه
النُكْرَانُ والجُحُود .
فإن الأخْلاصُ هُوَ المَطْلبُ الصّعْب بَل الحِلْمُ الذّي يَصْعَبُ أنْ تَراهُ فِي أحْلآمِنَا
نَاهِيكَ عَنْ وَاقِعِنا المُزْرِي الذّي تُشَوِهُهْ المَطَامِعْ والمَصَالِحْ الذّاتِيَة التِي تَجْعَل مَنَ الشَّخْصِ يَبْحَثُ بالطُّرُقِ المَشْرُوعَة وغَْيْر المَشْرُوعَة بِلا مُبَالآةٍ بِشُعُور الآخَرِينْ .
فَمِنْ هَذَا المُنْطَلقْ أحَبَيْتُ أنْ أُسَلِطْ الضَّوْء عَلَى هَذِه القَضِيَّة التِي تَتَسِعْ دَائِرَتُهَا لِتَشْمَل وتَقْتُل كُلْ مَا هُوَ جَمِيلٌ فِي عِلاقَتِنَا
مَعْ بَعْضِنا البَعْض .
بقـلم جبرني الشوق ..