عدد الرسائل : 987 العمر : 33 الموقع : https://prince-love.ahlamontada.net/forum.htm الدول : المهنة : الهواية : المزاج : تاريخ التسجيل : 24/08/2008
موضوع: بلعن امك . . ! الخميس أكتوبر 02, 2008 4:15 am
اخي الكريم أحدثك وانا اهرش رأسي وأداعب شاربي
ليس بسبب ندرة وصول الماء لشعري
او بسبب مجموعه استيطانيه من القمل سكنت رأسي
او ماهو اقل من ذلك او أدنى
كلا و NO
انما افعل ما افعل
من شدة الحيرة التي اعيشها
كنت قد خرجت بسيارتي المتواضعه اشق شارعاً من شوارع الرياض
واتا استمع لشريط بعنوان عصمة الأنبياء للدكتور محمد العوضي
وإذ بسيارة ما يقودها متهور ما .. وما .. وما اكثرهم
يريد الولوج بيني وبين السيارة التي امامي وليس بين البينين بين
فنحن في العاصمة الرياض
وأسألوا
أهل الرياض فقد تقيأت الرياض سيارات بعدما امتلئت شوارعها
وانا اقدم نصيحه قدمها لي احد الإخوة الكرام
إذا اردت ان تخرج من بيتك
لمشوارٍ ما فإياك ان تخرج بدون كوب شاهي بالنعناع
او ثلاجة شاهي ..إذا كانت المدام معك..
اعود للشاب الذي اراد ان يختلق بيني وبين الذي يسبقني بين..
ولأنه هو هو ..
فعل..
لكن بعد ان صدر لي كلمة تهديد ما نصها يلعن أمك)
وصلني جزء منها عبر الهواء
و استطعت تركيب ما فُقد منها بسبب العوامل الطبيعيه
فجاوبت بعض غبار افتعله ودخان يخرج من مركبته
( لا تلعن الله يرحم امك )
وصلت البيت وترجلت عن المحروسه كوكو
وإذ بي أرى مجود (تصغير ماجد)
ابن جارنا ذو الخمس سنين
ال..... تقطر من بين عينيه
كيفك يا مجود أجاب : طيب
اخبارك ..!
أجاب : طيب
وين ابوك ..!
أجاب : طيب
هو في البيت..!
أجاب : طيب
ايش بيدك حلاوة..!
أجاب : طيب
طيب..!
طيب ايش يا ولدي
أجاب : طيب
ـ
فأردت مداعبته فأخذت الحلاوة من يده ..
وما ان لامست الحلاوة يدي
إلا بسيل من شتائم يخرج من فم الطفل البريء
ابتدأت بكلب
و ختمها بـ :
والله ألعن أمك
شخصت بصري وفغرت فمي واعطيته حلاوته
وانا اقول : يا شاطر لا تلعن عيب الله يرحم أمك
بعد ساعه ..
شاب يقطع حارتنا بسيارته الشاص
وصوت صفير الأغاني ** يخــرق ام الأذاني
ناديته : يأأأأخ يا أأأخي
من فضلك ..
لو سمحت ..
من شدة سرعته لم يستطع الوقوف إلا بعد مئة متر
لكن الكفار قد اخترعوا (ريوس)
ما بين عينٍ وانتباهتها إلا والشاب امامي
وقد اخرج يده من الشباك
وهي مشمرة باحثة عن شر
و (بنت البكار) قد علت رأسه وياليت احد يفيدنا بعلة التسمية
نظر إلي وهو عابس مكفهر وكأنه مشمئز من شيء ما
او بمعنى أصح ملامح وجهه كأنها ملامح رجل
في معمعة مضاربة ومطارحه
قطع تشخيصي لحالته قائلاً :
خير يابو
فيه حرش
قلت : لا الله يسلمك
بس صوت الأغاني انت عارف المُجاهر بالمعصيه ..
قطع حديثي قائلاً:
أدري جزاك الله خير
غيره في شيء ..
قلت: السرعه
تدري انت في حارة وكذا ..
قاطعني مره أخرى وقال بحماس وفتح والجبهه الشعبيه:
شارع أبوكككككككككككـ
من شدة حماسه خرجت ذوريرات (تصغير ذرات)
من لعاب فمه مع حروف كلماته لتسكن مواقع عديده والله المستعان
قلت : لا والله بس اقصد..
قاطعني قائلاً : اجل انطم وفارق وسقها وانقلع و اشياء اخرى
قلت : بس الأطفال ..
قال : قلت انطم ومالك دخل إذا صدمت احد تكلم
قلت :بس ..
قال : انطم لا ألعن امك
اخذت نفساً عميقاً
تذكرت من خلاله حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم
((ليس الشديد بالصرعه..))
وحديثه صلى الله عليه وسلم عند مسلم
(( إن الرفق لا يكون في شيء إلا زانه..))
وحديثه عند مسلم وابوداود
((من يحرم الرفق يحرم الخير))
زاد ابو داود (( كله))
وغيره من الأحاديث التي ترفعني عن هذا المراهق
فقلت : لا تعلن الله يرحم أمك
وانطلق وانطلقت
...
وانا ذاهب للمسجد اجد ثلاث اطفال يتصارعون قرب باب المسجد
وقد ألتم اثنان منهم على واحد واخذوا يضربونه
ففككته من بين ايديهم
وانطلق الأثنين بنشوة الإنتصار
مخلفين هذا الطفل الجريح المكسور نفسياً ورائهم
فقلت له : يا شاطر تعال صل معي لعل الله يهديك
قال : مالك دخل
قلت : عيب كذا لازم تصلي يا شاطر
قال : اقول ترى بأضربك مثل ما ضربتهم قبل شوي
يالله وخر
قلت : لا حول
وجهك متعفط من الضرب وتقول ضربتهم
قال : والله لا العن امك .. انت خليتهم يهربون ..
قلت : الله يرحم أمك
انت حالتك صعبه
خلني اروح اصلي
ليتني تركتهم يرضونك لين تأذن
.
داخل سوق العثيم وامام رف المعلبات وبالتحديد امام علبة المُربى
امٌ وابنها ذو الأربعِ اعوام
الأم منهمكه في البحث عن شيء ما
والطفل بشقاوته الفطريه امام علبة المُربى ذات اللون الأحمر الجذاب
يحملها من الرف
تأخذها الأم منه
وتردها مكانها
يسحبها مرة أخرى
تردها الأم
يسحب
ترد
يســ
فتنهره الأم بشده و تقول له بصوت متردد في الظهور
لكن الموقف يلزمه ويهزمه
:
الله يلعن امك
..
عجباً لها
تلعن امه
وهو قبل ثواني بسيطه يقول لها ماما
أتعلن نفسها يا هذا ..
ما هذا ..
..
ثلاث شباب قريب من باب بيتي
معهم جهاز جوال
قد اجتمعوا حوله
ولا تسمع إلا صور إعجاب وإطراء ومديح
لكن مطرزه بالكثير من اللعنات ..
يلعن امك كيف
يلعن امك ورني ..
.
تذكرت مقالة لاحد الفضلاء
لو ان الله استجاب لدعائنا
لرأيت نصفنا مشلولين و مسرطنين
والنصف الآخر قد افترش التراب
وتغطى به
فلماذا كل احاديثنا وتعاملتنا تؤدي للعن بعضنا البعض
وقد جاء في الصحيحين
من حديث أبي هريرة، رضي الله عنه، قَال: سمِعت رسول اللّه، صلّى اللَه عليه وسلّم، يقول: "لن يدخل أحدًا عمله الجنةَ". قَالوا: ولا أنت يا رسول اللّه قَال: "لا، ولا أنا إِلا أن يتغمدني الله بِفَضل ورحمة، فَسددوا وقَاربوا ولا يتمنين أحدكم الموت؛ إِما محسنا فلعله أَن يزداد خيرًا، وإِمّا مسيئا فلعله أن يستعتِب"